أظهرت دراسة احصائية أن عدد “صداقات الفراش” التي يعقدها الرجال والنساء في أوروبا وأمريكا طوال حياتهم تشكل “نسبة صادمة”، كونها أعلى بكثير من الانطباعات الشائعة بين الناس.
الدراسة التي نشرت نتائجها هذا الأسبوع أجراها الموقع الطبي المعروف على الإنترنت “سوبر درغ دكتور”، وتضمنت استبانات أجاب عليها ألفا شخص من الرجال والنساء في القارتين الأمريكية والأوروبية.
67.4% من النساء أجبن بأنهن لا يكذبن في عدد الرجال الذين دخلن معهم في علاقات جنسية، أما نسبة الرجال الذين قالوا أنهم لا يكذبون في العدد كانت أقل، واعتماداً على إجابات أخرى فقد خرجت الدراسة بنتيجة أن الرجال يميلون لزيادة عدد النساء اللواتي دخلن معهم في “صداقة المخدة” بينما النساء أكثر ميلاً للدقة او للتحفظ في الرقم.
أجوبة الرجال الذين خضعوا للاستبيان قالت إن المرأة في أوروبا وأمريكا تعرف في حياتها الجنسية بمعدل 7.6 رجل، أما النساء فكانت أجوبتهن عند حدود 7.5 رجل يشاركون المرأة الفراش على مدى حياة الواحدة منهن.
أما عن التجارب الشخصية فقد اعترفت النساء أنهنّ، بالمتوسط، عرفن شخصيا 7 رجال حتى الآن مقابل اعترافات من الرجال أنهم بالمتوسط دخلوا في علاقات جنسية مع 6.4 امرأة لكل واحد.
ومن بين ما أظهرته الدراسة أن 31.2% من المشاركات ترى أنه من الضروري الاعتراف والتحدث عن تفاصيل العلاقات التي مررن بها، مقابل نسبة رجال 33.8% يفضلون الاعتراف لزوجاتهم.
وأن الرجال في بريطانيا هم في المرتبة الأولى لتعدد شركاء فراشهم (7 نساء بالمعدل) يتبعهم الرجال في إيطاليا 5.4 نساء.
أما بالنسبة لكون الشريك يبدي تحفظاً في العلاقة فنصف المشاركين أكدوا أنه من غير المحتمل الإنسحاب منها، و15% أكدوا العكس، بينما قالت 8% أن هذا من المحتمل جداً أن يكون السبب لإنهاء العلاقة.
وبيّن 13% من الشركاء تعرضهم للإصابة بأمراض منقولة جنسياً.
ليست هناك تعليقات